07 October 2011

تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي


تعجَّبَ الخَلْقُ مِن دَمَعي ومِن ألمي
وما درَوْا أنّ حُبٍّي صُغْتُه بِدَمِي

أستـغفرُ اللهَ ما لَيْـلَى بفاتِنتِي
ولا سعاد ولا الجــيران في أَضَمِ

لكنْ قلبي بنارِ الشوق مُضْطَرِمُ
أُفٍ لقلبٍ جمـودٍ غيرِ مضـطرمِ

مَنَحْتُ حُبِّي خيرَ الناس قاطبةً
برَغْم مَنْ أنـفُه لا زال في الـرَّغَمِ

يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقِهِ
وأقرأْ بــربك مبدأَ سُورة القلم ِ

أحيا بك اللهُ أرواحًا قدِ انْدثرتْ
في تربة الوهم بين الكأس والصنمِ

يا ليتـني كنتُ فردًا من صحابتِه
أو خــادمًا عنده من أصغر الخدم

تَجودُ بالدمـع عيني حينَ أَذْكُرهُ
أمَا الفــؤادُ فللحوض العظيم ظَمِي

مَـولاي صَلـي وسَلَِـم داَئمًـا أبـداً
عَلـى حَبيبَـكَ خَيـرِ الخَـلـقِ كُلهِـمِ

--------------
من قصيدة السراج المنير
للدكتور / ناصر بن مسفر الزهراني

المنشد .. لا أعرف اسمه

اضغط هنا لتحميل الانشاد